الأربعاء، 5 يناير 2011

ثلاث خرفان (للشاعر هشام الجخ )


3 خرفان
ودي حكاية وكان يا ما كان ..
ولا يحلالي اي كلام ..
الا بذكر النبي الهمام ..
عليه الصلاة والسلام

3 خرفان
ومعزاية
وشجراية
وبير بترول
وديب فجعان

3خرفان ما يتاكلوش في يوم واحد
ما يتهضموش

راح للخروف
اتخن خروف
قال يا خروف ؟؟؟
عيال اخوك متنعنعين ومتنغنغين
وانت هنا في اسوأ ظروف ؟؟
يادي الكسوف !!
راح الخروف
علشان خروف
ضرب الخروف
الديب حيسكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راح للخروف
تالت خروف
شفت الخروف ؟؟!!
ضرب الخروف
احميك انا
وابات معاك في الدار هنا
واديني بس انت مكان
راح الخروف
علشان خروف
إدّاه مكان

يوماً سنقراُ في الجريدةِ يا بلادي انّنا كنا خرافْ
سيجفُ هذا النفطُ فوقَ جلودِنا
ونودّعُ السبعَ السِمانَ ونلتقي ألفاً عِجَافْ
سيُدَوِّنَ التاريخُ اسماءَ الملوكِ العادلينَ
الصابرينَ
الساكتينَ
الكاتمينَ الصوتَ بينَ شعوبِهم .. مثلَ الزرافْ
سيحاكمُ التاريخُ حكامَ العروبةِ كلِّها
وسينزعُ الاظفارَ منهم في سبيلِ الاعترافْ
إني احبك يا بلادي مرغما
واقول شعرا يا بلادي مرغما
والشعر إن مسَّ السياسةَ يستحيلُ مصائبا
والشعر إن مسَّ الصعيديينَ مثلي
يستحيل كحدِّ سيفٍ لا يخافْ
انا لا اخافْ

من كام سنة بِنْهِشّ بإدينا الفيران؟؟؟
ونقول ما ندَّخلش في امور الجيران !!!
من كام راسمين رجولتنا ادب
ناقشين إدينا نقش حنة
وقلنا سنة
ورمينا من إيدنا سلاحنا وقلنا هدنة
وبلدنا بِكْر بتُغتصب
يِعلاَ صوتها غصب عنها نِتْهِمْهَا بالشَغَب !!
يا بلاد ماليها الاَّ العجب
يا ( معرَّمين ) شعر وادب
هي الرجولة تتوزن وقت الغضب غير بالغضب ؟؟؟
هو اللي متَاخد غَصَب مش برضه يتاخد غصَب ؟؟
يا بلاد ماليها الا العجب
يا ( معرمين ) شعر وادب
الوزن هو اللي اختلف ولا الميزان اللي اتقلب ؟

من كام سنة بنسأل "بهية" مين قتل
واحنا اللي قاتلينه بإدينا !!
مدِّينا إيدنا للغريب وف بعض عضِّينا وعَادِينا
مين اللي ظالم في الحكاية .. ومين جبان ؟
مانلومش ع الديب اللي خان
احنا اللي خرفان بالوراثة
الصبر وارثينه وراثة
والطاعة وارثينها وراثة
والـــ ... وارثينه وراثة
وحاجات كتيرة مش وراثة
احنا خدناها وراثة

انا كل ما اتذكر نحية العلم يسرح خيالي
كان صوتي لسه عيالي .. بس عالي
كنت احسّ اني بهزّ المدرسة
كان العلم من فرحته يرقص على الساري شايله
طب كنتو ليه بتعلمونا نحفظ البرّ وجمايله
طب كنتو ليه بتعلمونا نكره الظلم وعمايله
لمّـا انتو ناويين تسجنونا في ارضنا
كان ايه لزوم العلم .. وهمومه .. ورزايله
طب كنتو سبتونا بهايم كنا نِمْنَــا مرتاحين
ازاي ابيع ارضي وعارف ان جسمي اصله طين
طب كنتو علمتونا مثلا اننا من اصل تركي
او اوروبي
ان جسمنا اصله حلاوة او مِلَبَّس
اشمعنى طين ؟؟؟
طب ولما الطين يروح .. ايه اللي فاضل ؟؟
ولمين نغني ونفدِي روح ؟؟ ولمين نناضل ؟؟؟؟
ولمين اعود واشتاق واحب واغير واكافح ؟؟
ولمين اغني واقول ( بحبك يا بلد) والحب طافح ؟؟

لاموا عليَّا الناس
عايزيني اقول اشعار في "محمد الدرة"
مش قايل !!!
ما انا لما قلت زمان يا بلادي يا ( رحبة )
قالوا ده واد سافل !!
واللي اتلَوِتْ مني واللي اتقَمَص مِنِّي
ونزلت عنيهم م الخجل في الارض
وبَهْدَلُوني وحَدَّفوني لبعض
وقالوا برضك عيب .. القاعة فيها بنات !!!!
طب يعني وفلسطين مش برضه فيها بنات ؟؟
والله دي فلسطين نسوانها رجالة
هما اللي عمَّالة واحنا اللي قوَّالة
عندينا تِبْقَى الست وَلَدها طول الباب وتخاف يروح مشوار
وهناك حريم من غَضَب
شايفين عيالهم دهب
وعشان ما يلمع زيادة لازم يدوق النار
وتقولوا اقول اشعار !!!!!!!!!
مش قايل

هما 3 كلمات
نعم .. اكيد .. طبعا ..
وطول ما فيه جُبَنَا .. فرعون بيتفَرْعَن
والشعر اصله جبان
اللي يقوله جبان
واللي يعيده جبان
قولنا بلاش نكتب والحرب اولى بْنا
قالوا حرام والنبي خلُّولْنا اولادنا
خايفين على ولادهم م الجنة ونعيمها
شوفتوش خيابة و همّ
الاسم رجالة والاسم عندنا دم
دي ام موسى ( المرة )
خافت على ولدها .. رمته في قلب اليم
واحنا ( بنتسولق ) وبنتشوي قرارات
تطلع قراراتنا صورة جماعية على صفحة الجُرنان
يا ما اشجع الفرسان
وتقولوا اقول اشعار .. مش قايل


همست في وِدْني ( بَحِبَّك ) ..
كان جسمها مفرود والخمرة عامياني
وبياض إديها كان بيزعق لما تعدل شعرها
الواد بيعرج م الرصاصة اللي في رِجْلُه
شدِّت حزام الروب
وبانت زي شيء معرفش شعري يوصفه..
كانوا العساكر قربوا
والواد متبت ع الحجارة اللي ف إديه
مدّت إديها وقَّفِت كل الساعات
صوت الكاسيت نبَّهني اني ف شقتي
كانوا العساكر قربوا
بيقربوا بيقربوا
والواد متَبِّت ع الحجارة اللي ف إديه
وَقَعِت قزازة البيرة من إيدي على طرف السرير
الواد صرخ في مخبأه
فاتلفتت قلقانة خايفة لاتجرح
جريت على الصوت العساكر
وابتدى صوت الرصاص يملا الجبل
دوَّرت عندي في الدولاب على حاجة تنفع لجل تِتْحَزَّم لي بيها
ما التقيت غير شال اخويا اللي اتقتل تحت الجبل
كان برضه يعرج لما يمشي من الرصاصة اللي في رجله
وكان متبت ع الحجارة اللي ف اديه
مين اللي خانك يا وطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلعت حَلَقْها لما عَوَّرني ف رقبتي
وحطته جنب السرير
نامت على الارض العساكر لجل تسمع دَبِّة الواد اللي لسة مستخبي
اتكسف صخر الجبل من وقفته
هيَّج رماله ع العساكر
سامحيني يا وحدك
مقدرش اعيش هارب
انعس في حضنك كيف
والرملة في الصحرا واقفة وبتحارب


أعطوني عاما تقريبا لأجيدَ اللغةَ العبريةْ ..
فالجاري في وطني هذا ..
أخجلني صدقا أن أكتبَ شعرا باللغةِ العربيةْ

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

انحسار

عندما تكن مثقلا بلا شئ ... الجميع يلقون عليك فراغات اعمارهم الماضية فى الرحيل
القرار ....
ما من قرار ... ما من صواب
اين الطريق ؟
صنوان مابين هالك ... وهالك
غثاء ... مقبل للرحيل
تبت سنين العمر
اشلائك التى ابقيتها بداخل هولاميتك ترجئك اليك
هلا استبحت اليقين ؟!
خماسيتك لا تنطلى على شئ ... الرحابة تشعرك بالضيق والضجر
والحياة هى قيدك الأخير

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

إطار


عندما يمتطى الظل صهوة الحلم
كى يغريك بالرحيل
تبتعد قدر الحياة
تقترب صوب الممات
والشمس لا تجرى لمستقرها
وانت لم تستبين ... شئ

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

هامش

تجر اذيال خيبتك
بعد معركة
لست طرفا فيها
انا ... انا
لست الوئيدة
قربانك للحياة
تلك الركيزة
بين العدم واللا وجود
هلامية الاجواء
تبرزك ...
الى المنتهى
انا ... انا
نفس الملامح
حين تنثر
بين الخوف والغضب
ثورة الصمت
التى تكتنفك
كلما حاولت التمادى
فى السكون
انا ... انت
وجها لوجه
بلا رتوش زائفة
طعم المحال
يكسبك احتمال
للحياة
والموت اصدق الطرق
انا ... بين بين
فى لا احتمال
والزيف يشعل جذوتك
انا البقايا العالقة
بخيبتك
انا ...لا شئ
وربما الاشياء
هى التى
ليست حقيقية الوجود

الجمعة، 16 يوليو 2010

لعبة جديدة

الشاعرة غادة صاحبة مدونة (ست الحسن ) ابتكرت لعبة جميلة جدا وعجبتنى قوى وقررت ألعبها
اللعبة تكمن فى رسائل لا تحمل اسم المرسل له
وها هى رسائلى
-واحد
اتمنى لو استطيع إرضائك لكن دائما فتاه غيرى تفرض ردود افعالها على وجودى
-اثنين
مشعارفة ازاى مكنتش شايفة طول عمرى انك بالشوء ده وان حتى كلامى معاك تقليل من شأنى ويخلينى احس بالإشمئزاز من نفسى
-ثلاثة
بحبك جدا بس مينفعش انا وانت نشترك فى نفس المكتب أوراقنا غير متوافقة
بس انت شايفة انى بحب أوراقى أكتر منك
-أربعة
نفسى تفضلى معايا بس انتى دايما بعيدة ومفيش وسيلة اتصال طب بتعتبى ليه عليا
-خامسة
وحشانى جدا لدرجة انا نفسى مش متخيلاها
ومعرفش أهرب من خيالك ازاى
-ستة
تستحوز على كل افكارى ومخلتش حيز أخر للتفكير
الأغطية البيضاء اغلال اود تحطيمها وان تعود الى الوراء بعيدا حتى عنى
علشان اعرف اعيش شوية يعنى فى البيت وقلنا غصب عننا لكن فى كل مكان معايا حرام
-سابعة
سعات بحس انك بتكذب عليا و انك متردد جدا
الوضوح افضل
-ثمانية
يمكن احنا الاثنين بنفكر فى نفس الشئ بس انا خايفة ان ده يكون حقيقى وانت بتخوفنى اكتر
الحل ان كل شخص يحتفظ بأفكاره لنفسه
-تسعة
مفتقداكى جدا لدرجة انى مبقتش قادرة اتحمل الغياب

الاثنين، 15 فبراير 2010

المحطة الاخيرة

هى
عندما تنبعث البرودة من داخلك فلا فائده لكل اغطية العالم حينها لكل منا مكانه الأثير الذى يشعره بالامان ...وانا بلغته بين يديك لم تكن تعرفه ولم تره من قبل ولكنها احبت الحب فى ذاته شعرت بأنه الخلاص من الثلج الذى يكتنفها عيناها الزائغتان تبحث عنه دائما ولكن بلا جدوى كانت دوما تشعر بوجوده ولكن لا تراه ... انفاسه المتلاحقه تلاحقها وهى مستمتعة بذلك ومستغرقة فيه الى ابعد مدى ।
هو
من المؤكد انها مثلى وان كنت لا اعلم اين هى اشعر بها وكأنها جزء منى ولكن ... ربما ما احياه محض وهم كل يوم احاول نسيان تلك الفتاه التى لم ارها ولكن لا يزيدنى ذلك سوى تمسك بها اكثر من ذى قبل أصبحت على يقين من ان وجودها بدلخلى هو ما يمنحنى القدرة على الحياه وانى لولاها ما كنت هنا
اللقاء
الثامنه مساءا والشتاء يغلف الجو بالصقيع والضباب وسائق الحافلة لا يعبأبما يحيط به ويقودها بجنون هو وهى يستقلان العربة ذاتها وحينما تحدث الكارثه وينتهى الجميع الى ثبات عميق ترى عينى كلا منهما قد تعلقت بالاخر .......اخيرا انت

الأحد، 22 نوفمبر 2009

العوض

قصة للكاتب مجدى عزمى

بيد ثقيلة مرتعشة..أمسكت ايد المعدنية ذات المفصل الصدئ ..المعلقة على الباب العملاق وطرقت عدة طرقات ..وانتظرت ..مرت عليك لحظات كالدهر ..قبل أن يفتح لك الباب -نظرات المارة تدور بين الاتهام والاشفاق-يعرفونك حق المعرفة-لأن المتعهد الاول لسفر شباب القرية للخارج
القيت بالجريدة من يدك وهى تغط بالعناوين البراقة (الغرق -بائعو الاوهام -الفتاوى المحاكة )ترى اى مصير ينتظرك على تلك العتبة ؟- كل الأهالى يكنون لك كل احتقار-ما الذى يدور بخلدهم ؟اتيت تحمل كفنك ؟وتريق ماء وجهك وتطلب العفو لتسببك فى ضياع ولده؟-ام تدفع له الديه؟ لا يمكنك ان تعيده له او تعوضه عنه -يكفيك عارا انك لم تحضر (الدفنة )ولم تقم بواجب العزاء
كنت تتوارى امام السرادق بين الناس من سوء ما بشر به هذا الشيخ الذى جئت تطرق بابه اليوم
دخلت ..صوت اصتفاق الباب خلفك واصطدام الرتاج ..افزعك وارعد فرائصك -اقتادك احد الابناءحجرة الجلوس -تغض طرفك عن صورة الفقيد المعلقة على اجدار المشقوق -يغلفها السواد وتزيد شعورك بوخز الضمير -كل اركان الدار تصرخ بالحداد -ربما ينالون منك قد تكون اتيت قبرك بقدميك
دخل الاب وجلس قبالتك ..ملامحه لا تشى بشئ-تعلم كم استدان هذا الشيخ من القاصى والدانى من اجل توفير نفقات السفر - وانت جالس امامه-تأتى لترد له ما اخذته لقاء سفر ولده وتضعه امامه وتمنى نفسك بأى كلمة تخرج من فمه - تحاول ان تقرأ تجاعيد وجهه الهادئ - ماذا تخبئ تلك العمامة الملتفة حول رأسه - ربما يظن بك اتيت لتعوضه عن فقد ولده الذى لفظه البحر-بعد ان لفظه وطنه ودفعه للرحيل - ولده الذى كان يأمل له الحياة والأمان والعيشة الراضية ليعود عليهم بالقطوف الدانيه
تدخل فتاة صغيرة بصينية عليها كوبين من الشاى -ترى ايهما يحمل نهايتك - ادخل الشيخ يده بين طيات عباءته الفضفاضة -يبحث عن شئ - ربما سلاحه النارى -كى يفتك بك -ومثلك يراق دمه وليس له دية ولا يشفع له احد اخيرا اخرج محفظته الجلدية تناول منها بعض الاوراق واعطاك اياها قائلا ( رجع فلوسك وجهز نفسك علسان هتسفر الواد الوسطانى )
Powered By Blogger