بين تشظى الحلم بداخلى تجمعت بلورة الحقيقة انا لست احيا انا اتقن دور الحياة اجاريها فى مسرحية هزلية طويلة طول العمر قصيرة قصر الحلم هلامية مثل كل الاشياء .
فراغاتى تملاؤها فراغات والعبث محور لا احيد عنه غيابات الشروق وسماء التردى وهموم العالم لا تعنينى فى شى।
من انا ؟
لست اهذى لكن ما اقول ينطبق عليه الهذيان تسير خطواتى نحو الاسوء او الافضل سيان فبينهما لايوجد فارق كبير عندى ।
اذا كنت لا تعلم اين تضع قدماك فدعهما تخطط لك حياتك
على مقصلتى سانقذ مشاعرى باحالتها الى المفتى
تدور دوامات العمر وئيدة رغم سرعتها وانا لا اشعر بكلتا الحالتين
اقرر فى النهاية عدم المسير علنى اجد الراحة ...