الاثنين، 15 نوفمبر 2010

انحسار

عندما تكن مثقلا بلا شئ ... الجميع يلقون عليك فراغات اعمارهم الماضية فى الرحيل
القرار ....
ما من قرار ... ما من صواب
اين الطريق ؟
صنوان مابين هالك ... وهالك
غثاء ... مقبل للرحيل
تبت سنين العمر
اشلائك التى ابقيتها بداخل هولاميتك ترجئك اليك
هلا استبحت اليقين ؟!
خماسيتك لا تنطلى على شئ ... الرحابة تشعرك بالضيق والضجر
والحياة هى قيدك الأخير

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

إطار


عندما يمتطى الظل صهوة الحلم
كى يغريك بالرحيل
تبتعد قدر الحياة
تقترب صوب الممات
والشمس لا تجرى لمستقرها
وانت لم تستبين ... شئ

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

هامش

تجر اذيال خيبتك
بعد معركة
لست طرفا فيها
انا ... انا
لست الوئيدة
قربانك للحياة
تلك الركيزة
بين العدم واللا وجود
هلامية الاجواء
تبرزك ...
الى المنتهى
انا ... انا
نفس الملامح
حين تنثر
بين الخوف والغضب
ثورة الصمت
التى تكتنفك
كلما حاولت التمادى
فى السكون
انا ... انت
وجها لوجه
بلا رتوش زائفة
طعم المحال
يكسبك احتمال
للحياة
والموت اصدق الطرق
انا ... بين بين
فى لا احتمال
والزيف يشعل جذوتك
انا البقايا العالقة
بخيبتك
انا ...لا شئ
وربما الاشياء
هى التى
ليست حقيقية الوجود

الجمعة، 16 يوليو 2010

لعبة جديدة

الشاعرة غادة صاحبة مدونة (ست الحسن ) ابتكرت لعبة جميلة جدا وعجبتنى قوى وقررت ألعبها
اللعبة تكمن فى رسائل لا تحمل اسم المرسل له
وها هى رسائلى
-واحد
اتمنى لو استطيع إرضائك لكن دائما فتاه غيرى تفرض ردود افعالها على وجودى
-اثنين
مشعارفة ازاى مكنتش شايفة طول عمرى انك بالشوء ده وان حتى كلامى معاك تقليل من شأنى ويخلينى احس بالإشمئزاز من نفسى
-ثلاثة
بحبك جدا بس مينفعش انا وانت نشترك فى نفس المكتب أوراقنا غير متوافقة
بس انت شايفة انى بحب أوراقى أكتر منك
-أربعة
نفسى تفضلى معايا بس انتى دايما بعيدة ومفيش وسيلة اتصال طب بتعتبى ليه عليا
-خامسة
وحشانى جدا لدرجة انا نفسى مش متخيلاها
ومعرفش أهرب من خيالك ازاى
-ستة
تستحوز على كل افكارى ومخلتش حيز أخر للتفكير
الأغطية البيضاء اغلال اود تحطيمها وان تعود الى الوراء بعيدا حتى عنى
علشان اعرف اعيش شوية يعنى فى البيت وقلنا غصب عننا لكن فى كل مكان معايا حرام
-سابعة
سعات بحس انك بتكذب عليا و انك متردد جدا
الوضوح افضل
-ثمانية
يمكن احنا الاثنين بنفكر فى نفس الشئ بس انا خايفة ان ده يكون حقيقى وانت بتخوفنى اكتر
الحل ان كل شخص يحتفظ بأفكاره لنفسه
-تسعة
مفتقداكى جدا لدرجة انى مبقتش قادرة اتحمل الغياب

الاثنين، 15 فبراير 2010

المحطة الاخيرة

هى
عندما تنبعث البرودة من داخلك فلا فائده لكل اغطية العالم حينها لكل منا مكانه الأثير الذى يشعره بالامان ...وانا بلغته بين يديك لم تكن تعرفه ولم تره من قبل ولكنها احبت الحب فى ذاته شعرت بأنه الخلاص من الثلج الذى يكتنفها عيناها الزائغتان تبحث عنه دائما ولكن بلا جدوى كانت دوما تشعر بوجوده ولكن لا تراه ... انفاسه المتلاحقه تلاحقها وهى مستمتعة بذلك ومستغرقة فيه الى ابعد مدى ।
هو
من المؤكد انها مثلى وان كنت لا اعلم اين هى اشعر بها وكأنها جزء منى ولكن ... ربما ما احياه محض وهم كل يوم احاول نسيان تلك الفتاه التى لم ارها ولكن لا يزيدنى ذلك سوى تمسك بها اكثر من ذى قبل أصبحت على يقين من ان وجودها بدلخلى هو ما يمنحنى القدرة على الحياه وانى لولاها ما كنت هنا
اللقاء
الثامنه مساءا والشتاء يغلف الجو بالصقيع والضباب وسائق الحافلة لا يعبأبما يحيط به ويقودها بجنون هو وهى يستقلان العربة ذاتها وحينما تحدث الكارثه وينتهى الجميع الى ثبات عميق ترى عينى كلا منهما قد تعلقت بالاخر .......اخيرا انت
Powered By Blogger