الاثنين، 15 فبراير 2010

المحطة الاخيرة

هى
عندما تنبعث البرودة من داخلك فلا فائده لكل اغطية العالم حينها لكل منا مكانه الأثير الذى يشعره بالامان ...وانا بلغته بين يديك لم تكن تعرفه ولم تره من قبل ولكنها احبت الحب فى ذاته شعرت بأنه الخلاص من الثلج الذى يكتنفها عيناها الزائغتان تبحث عنه دائما ولكن بلا جدوى كانت دوما تشعر بوجوده ولكن لا تراه ... انفاسه المتلاحقه تلاحقها وهى مستمتعة بذلك ومستغرقة فيه الى ابعد مدى ।
هو
من المؤكد انها مثلى وان كنت لا اعلم اين هى اشعر بها وكأنها جزء منى ولكن ... ربما ما احياه محض وهم كل يوم احاول نسيان تلك الفتاه التى لم ارها ولكن لا يزيدنى ذلك سوى تمسك بها اكثر من ذى قبل أصبحت على يقين من ان وجودها بدلخلى هو ما يمنحنى القدرة على الحياه وانى لولاها ما كنت هنا
اللقاء
الثامنه مساءا والشتاء يغلف الجو بالصقيع والضباب وسائق الحافلة لا يعبأبما يحيط به ويقودها بجنون هو وهى يستقلان العربة ذاتها وحينما تحدث الكارثه وينتهى الجميع الى ثبات عميق ترى عينى كلا منهما قد تعلقت بالاخر .......اخيرا انت
Powered By Blogger