الثلاثاء، 7 يوليو 2009

انا وانت .....

توقظنى من النوم كل صباح تداعبنى وتتدلل بطابع انثوى خالص ينتمى الى عصر الحرملك(عارفة ان مفيش فى التاريخ العصر ده ولكن انا اقصد يعنى من زمان بس مش زمان قوى)
تقودنى وكاننى فى الخامسة الى الافطار تعانقنى وانا اتجه ناحية الباب
ثم تتلاشى لا ادرى كيف ولكن ذلك ما يحدث لى منذ مايقرب من9 اعوام صارت جزاءا منى
اصبحت ارهب ان اسالها عن ماهيتها حتى لا تدعنى
انها تزداد رونقا كل يوم اصبح شعرها اكثر طولا وعينها تغمرنى بالدفء كلما توجهت نظراتها لى
اصبحت احيا من خلالها
نعم واعتقد ان هذا اقل ما يتوجب عليا فعله لعا
هى من تمنحنى ضمة قوية تنسينى العالم بين ذراعيها
لا اذكر ان امى او ابى ضمنى ذات يوم
هى تمنحنى الحياه وانا اهبها حياتى
اصبحت اوقن انها ليست من البشر وتاكدت من ذلك وعلمت منها انها منهم من هم لا ادرى
ولكنها وجدتنى وحدى فاتت تؤنسنى فاحبتنى ولن تتركنى
واعتد انى لا استطيع ان اتركها
عذرا ساذهب الان يتوجب عليا ان اوقظها.....

هناك 11 تعليقًا:

  1. جميلة جدا

    وممتعة وشيقة

    بجد احسنتى


    تقبلى مرورى

    ردحذف
  2. متشكرة جدا على تعليق حضرتك

    كنت اعتقدت ان هذه المدونة لا يدخلها غيرى

    اتمنى ان اكون دائما عند حسن ظنك

    وان احظى بتعليقك دائما

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  3. معلش بقى هانى لحق و علق قبلى المرة
    حافوتهلك المرة دى يا عم هانى علشان خاطر التدوينة دى
    اما عن التدوينة فعجبتنى جدا و حسيتهااوى
    عنوانها فكرنى على طول بفيلم تليفزيونى
    (فاكرة الافلام التليفزيونة...و الله كان فيها افلام جميلة جدا و ممتعة)
    فيلم انا وانت و ساعات السفر
    بجد كان اداء راقى و جميل اوى لنيلى و يحيى الفخرانى
    حالة تدخلى فيها متقدريش تخرجى نها
    و تتمنى ان الفيلم يطول
    و الرحلة تطول اوى
    تتمنى ان القطار يكون رايح اسوان
    حلايب
    السودان
    روندا
    اخر الارض
    العمر كله
    و تتمنى اللى انها يرجعوا لبعض
    تحضنى نيللى بدموعها
    و تحضنى الفخرانى بشجنه
    حالة من الشجن و الوحشة حسيت بيها فى التدوينة
    حالة بنمر بيها اوى كلنا
    وانا شخصيا اليومين دول
    حالة الافتقاد
    الوحدة
    الوحدة مش معناها ان مفيش حد حواليك
    بالعكس اصعب الوحدة هى لما يكون حواليك كتيييييييييييير و برضه مفتقد لحد تعرفه و متعرفهوش
    استمرى
    و بالتوفيق

    ردحذف
  4. بصراحة انا متشكرة جدا لحضرتك لانك اول واحد علقت على المدونة بتعتى
    واسفة انى اخرت الرد على حضرتك

    هحاول ديما اكون عند حسن ظنك

    ومتشكرة على مرورك واتمنى ان يدوم

    ردحذف
  5. بوست جميل و رائع و ساعات كتير بنرتبط بحاجات غريبة او حتى مش موجودة

    ردحذف
  6. حلوة اوى اصل احنا لما بنيأس من الشخصيات الحقيقية بنختلق شخصيات تخيلية تمنحنا السعادة ولشدة احتياجنا ليهم بنصدق نفسنا, الموضوع حلو ولمسنى جدا

    ردحذف
  7. dina
    و انسانة

    متشكرة جدا على التعليق

    وسعيدة ان القصة عجبتكم

    واتمنى دائما انى اكون عند حسن ظنكم

    وتكون هذه بداية صداقة تدوم

    مع ارق تحياتى

    ردحذف
  8. عندما تغمرنا الوحدة
    نبحث عن من يؤنس وحشتنا ولو من غير البشر
    الوحدة والاغتراب
    رفيقا الدرب من سنين
    لذلك شعرت بكلماتك جدا
    احييكى
    دمتى بخير

    ردحذف
  9. اشكرك كثيرا يا دكتور احمد

    واتمنى ان اكون عند حسن ظنك دائما


    وفعلا هما رفيقا الدرب


    اتمنى ان احظى دائما بتعليقاتك

    تحياتى

    ردحذف
  10. بجد حلوة كتير
    ولكن القليل من البشر الذى يستطيع ان يخلق لنفسه عالم بديل .. ويحيك حكاياته بنفسه ..ولكن المجتمع حينها سيصفه بالجنون .. ولكن من من ليس بداخله هذا المجنون .. ولو ان ظهوره على فترات يكون صحى اما ظهوره طول الوقت فهو مميت ويجعلنا فى حالة لا وعى دائمة ..ويبعدنا عن التواصل مع عنبر العقلاء
    ملاحظة اخيرة الكلام اللى بين الاقواس مالوش لازمة
    لانه على لسانك انتى
    خلى البطل يفضفض دون تدخل منك

    ردحذف
  11. لا بجد انا هيجرالى حاجة

    يا فرحتى 6 علقوا عليا مرة واحدة ده ايه الهنا ده

    ده الواحد خلاص ياخد مقلب فى نفسه

    استاذ زوام

    بص انا عارفة ان استاذ دى بتجبلكوا كلكو ارتيكارية بس والله انا بقولها من باب التقدير لانى شايفكو ناس جامدة قوى انها تنزل من برجها وتكلمنى كمان (مش قولت هتغر)

    وبمناسبة الاقواس متشكرة على الملحوظة جدا

    بس على فكرة العالم ده مش مميت ده ممتع جربه بس مترجعش تقول دى خليتنى السع

    كفاية رغى ايه ده دنا زهقت منك

    معلش متخدش على كلامها
    واحنا لتنين بنشكرك على التعليق

    وياريت تكرر الزيارة

    مع خالص تحيتنا

    ردحذف

Powered By Blogger